قامت عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية المتواجدة في محافظة دير الزور وأريافها ومنذ فترة بمصادرة أرزاق وأملاك النازحين والمهجرين خارج مناطق سيطرة عصابة الأسد بحجة أن أصحابها من المعارضين وخارج البلاد.

ومن تلك الأملاك أراض زراعية ومنازل ومحال تجارية تتم السيطرة عليها من قبل الميليشيات التي تدير المناطق ويتم تقسيمها على بعضهم البعض ليتم بيعها أو تأجيرها حيث تعود وارداتها لصالح تلك الميليشيات.

هذا وقد قام بعض مخاتير القرى والبلدات في ريف دير الزور الشرقي بعرض أراضي زراعية وتقدر مساحتها بمئات الكيلومترات بالإضافة لمحال تجارية وبيوت وعقارات للإيجار حيث أن غالبية أصحاب هذه الأملاك هم ممن هجرهم نظام الأسد المجرم خارج مناطقهم.

يذكر أن عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية تقوم بين الفينة والأخرى بالاستيلاء على أملاك المهجرين بشتى أنواعها عن طريق مخاتير القرى والبلدات وعن طريق أعضاء مايسمى الفرق الحزبية والذين يتم وضعهم كمخبرين وعملاء لصالح الميليشيات حيث يقومون بجلب دراسات أمنية عن سكان مناطقهم وتقديم المعلومات للميليشيات التي تقوم بدورها بالسيطرة عليها.